كم مرة لقيت حد كان سليم وفجأة اختل توازنه نتيجة ضغوط حياة قاسية
لو فكرت حتى على مستوى المحيط الذي تعيش فيه، لوجدت الاعداد في تزايد مستمر كل يوم نتيجة الضغوطات النفسية القاهرة
هل فكرت يوما سبب ذلك او شعرت مؤخرًا بتراكم الضغوطات وعدم قدرتك على التعامل معها؟
هولاء الذين رأيتهم هم ضحايا نتيجة ضغوط نفسيه متراكمة وبتزيد ولم يجد في نفسه الشجاعة للبوح بها وتلقي المساعدة من احد. ثم ينهار الشخص فجأة دون معرفة السبب. وذلك لسبب وحيد وهو قلة الوعي عن المجتمعات العربية تجاه الطب النفسي واعتقادهم ان اللجوء إلى الاستشارة النفسية هي جنون بحد ذاتها أو ضعف شخصية. ويظل هكذا الحال حتى تنهار شخصيته ومنطقه وتفكيره السليم ويصبح شخص مضطرب نفسياً
الحياة مليئة بالتحديات، وأحيانًا نجد أنفسنا نمر بفترات صعبة لا نستطيع تجاوزها بمفردنا. وهنا يأتي دور العلاج النفسي كوسيلة فعّالة لتخطي هذه المصاعب، واستعادة التوازن النفسي.
كيف تعرف أنك بحاجة إلى استشارة نفسية؟
إذا كان الشعور بالقلق أو التوتر يسيطر على حياتك اليومية.
عندما تجد نفسك تميل للوحدة وتفقد الاهتمام بالنشاطات التي كانت تسعدك.
اضطرابات النوم أو فقدان/زيادة الشهية قد تكون مؤشرًا على أنك بحاجة لدعم نفسي.
إذا كنت تجد صعوبة في التواصل مع الآخرين أو الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية.
خذ الخطوة نحو نفسك: لا يوجد عيب في طلب المساعدة، فالاستشارة النفسية ليست ضعفًا بل هي قرار شجاع يساعدك في فهم ذاتك، وتحقيق التوازن الذي تحتاجه للعيش بسعادة واستقرار.
تذكر: الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة. استثمارك في نفسك ليس رفاهية، بل ضرورة.